موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الإمام الحسن (ع) - مناظراته وخطبه ورسائله
ذكر ابن مزاحم المنقري في كتابه وقعة صفين: (قام الحسن بن علي خطيباً فقال : الحمد لله لا إله غيره ، وحده لا شريك له ، وأثنى عليه بما هو أهله . ثم قال :
قال الإمام الباقر (ع): بينما أمير المؤمنين عليه السلام في الرحبة والناس عليه متراكمون فمن بين مستفت ومن بين مستعدى إذ قام إليه رجل فقال : السلام
قال الإمام الحسن المجتبى(ع): الحمد لله الذي هدى أولكم بأولنا ، وآخركم بآخرنا ، وصلى الله على جدي محمد النبي وآله وسلم . اسمعوا مني مقالتي
وردت عن الإمام الحسن ( عليه السلام ) عدّة رسائل ، نذكر منها : الرسالة الأولى : كتب ( عليه السلام ) إلى معاوية بن أبي سفيان رسالة ، جاء فيها : ( أمّا
أمر الإمام علي ( عليه السلام ) ولده الإمام الحسن ( عليه السلام ) ليخطب الناس في مسجد الكوفة ، فصعد المنبر ، وقال : ( الحمد لله الواحد بغير تشبيه ،
خطب ( عليه السلام ) حين قال له معاوية بعد الصلح : أذكر فضلنا . فحمد الله وأثنى عليه ، وصلّى على محمّد النبي وآله ، ثمّ قال : ( من عرفني فقد عرفني ،
لمّا أُبرم الصلح التمس معاوية من الإمام الحسن ( عليه السلام ) أن يتكلّم بمجمع من الناس ، ويُعلِمهم أنّه قد بايع معاوية ، فأجابه إلى ذلك ،
خطب ( عليه السلام ) بعد استشهاد أبيه : فحمد الله وأثنى عليه ، وذكر أمير المؤمنين علياً ، فقال : ( خاتم الأوصياء ، ووصي خاتم الأنبياء ، وأمير
قال هشام بن حسان قال : سمعت أبا محمد الحسن بن علي ( عليه السلام ) يخطب الناس بعد البيعة له بالأمر ، فقال ( عليه السلام ) : ( نحن حزب الله الغالبون ،