موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الإمام الحسين (ع) - حياته وسيرته - الصفحة 3
على ظهر هذا الكوكب بشر؛ قرابة مليار منهم؛ ما إن يغرف الواحد منهم غرفة من ماء ليرتشفها؛ حتى تعود به الذاكرة إلى مئات من الأعوام خلت لترتسم في
أخلاق الحسين(ع) من صفات المعصوم القائد والإمام الاتصاف بالخلق الرفيع، وهذه ميزة متجسدة في خلق الإمام أبي عبد الله الحسين بن علي (عليهما
لم يشاهد الناس في جميع مراحل التاريخ أشجع ، ولا أربَطُ جأشاً ، ولا أقوى جناناً من الإمام الحسين (عليه السلام). فقد وقف ( عليه السلام ) يوم الطف
رسم الإمام الحسين ( عليه السلام ) لأهل بيته وأصحابه مكارم الأخلاق ، ومحاسن الصفات ، وأمرهم بالتَحلّي بها ليكونوا قُدوة لغيرهم ، وفيما يلي بعضا
تاريخ الخروج ۸ ذو الحجّة (يوم التروية) 60ﻫ. سبب الخروج على أثر الرسائل الكثيرة التي أرسلها أهل الكوفة إلى الإمام الحسين(عليه السلام)،
تاريخ الخروج 27 رجب 60ﻫ، خرج ركب الإمام الحسين(عليه السلام) نحو مكّة المكرّمة، وسار معه(عليه السلام) نفر من أهل بيته وأصحابه، وبرفقته نساؤه
تتابعت كتب أهل الكوفة إلى الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وهي تحثه على المسير والقدوم إليهم لإنقاذهم من ظلم الأمويِّين وعُنفهم ، وكانت بعض تلك
هناك أحداث كثيرة حدثت يوم التاسع من المحرّم في كربلاء، نذكر منها ما يلي: 1ـ محاصرة مخيّم الإمام الحسين(عليه السلام) قال الإمام الصادق(عليه