موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الإمام الحسين (ع) - مناقبه ومعاجزه - الصفحة 5
تمهيد إن للحسين ( عليه السلام ) موقعاً رسالياً تميّز به عن سائر أئمة أهل البيت ( عليه السلام ) ، وجعل منه رمزاً خالداً لكل مظلوم يصحر بظلامته عبر
إنهم رجال وفتية آمنوا بربهم وبرسوله ووصيه وإمامهم سيد الشهداء (ع) وحقيقة قضيته العادلة فوطنوا أنفسهم على الموت وكانوا مصاديقاً لقول سيدهم
[ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا] محاور المحاضرة: ۱) الفرق بين الإرث والتراث. ۲) من هم الوارثون للكتاب؟ ۳)
قَاْلَ رَسُوْلُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم ): إِنَّ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ (عَلَيِهِ السِلام) حَرَارَةً فِيْ قُلُوبِ المُؤْمِنِينَ
دخول بشير إلى المدينة(۱) قال بشير بن حذلم: لمّا قربنا من المدينة نزل علي بن الحسين(عليهما السلام) فحطّ رحله وضرب فسطاطه وأنزل نساءه، وقال: «يا
الخروج من كربلاء تحرّك موكب سبايا أهل البيت(عليهم السلام) من كربلاء المقدّسة نحو مدينة الكوفة، وهو يقطع الصحاري، حاملاً الذكريات الموحشة
دخلت قافلة السبايا مدينة دمشق في الأول من شهر صفر عام ( ۶۱ هـ ) ، وكان يزيد قد أمر بتزيين المدينة ، وأمر كذلك بتسيير الراقصات في الشوارع وهُنَّ
طرحت عدّة مسائل على الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، نذكر منها : المسألة الأولى : دخل على الإمام الحسين ( عليه السلام ) رجل من العرب ، فقال : يا بن
وردت كثير من الروايات في مصادر أهل السنة تتحدث عن بعض الظواهر الكونية ، والحوادث ، والفتن ، التي ظهرت عقيب مقتل الإمام الحسين ( عليه السلام ) ،