موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الإمام الحسين (ع) - مناظراته وخطبه ورسائله
ذكر ابن مزاحم المنقري في كتابه وقعة صفّين: (قام الحسين بن علي(عليهما السلام) خطيباً ، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ، ثم قال : يا أهل الكوفة
بعد أن خطب الإمام الحسين ( عليه السلام ) خطبته الأولى ، بجيش عمر بن سعد يوم العاشر من المحرّم ، خطب عليهم ثانية لإلقاء الحجّة ، بعدما أخذ مصحفاً
بعد أن صفّ ابن سعد جيشه للحرب ، دعا الإمام الحسين ( عليه السلام ) براحلته فركبها ، ونادى بصوت عال يسمعه جلّهم : ( أيّها الناس اسمعوا قولي ، ولا
قبل موت معاوية بسنتين حجّ الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، فاجتمع عليه بمنى أكثر من ألف رجل ، فقام الإمام الحسين ( عليه السلام ) فيهم خطيباً ، فحمد
طلب معاوية بن أبي سفيان من الإمام الحسين ( عليه السلام ) أن يخطب ، فصعد ( عليه السلام ) المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، وصلّى على النبي ( صلى الله
قال ( عليه السلام ) : ( أيّها الناس : نافسوا في المكارم ، وسارعوا في المغانم ، ولا تحتسبوا بمعروف لم تعجلوا ، واكسبوا الحمد بالنجح ، ولا تكسبوا
قدم معاوية بن أبي سفيان إلى المدينة حاجّاً ، وفيها مهّد لاستخلاف ولده يزيد ، ولكنّ الإمام الحسين ( عليه السلام ) رفض وقام ، فحمد الله وصلّى على
كتب معاوية إلى مروان بن الحكم ، وهو عامله على المدينة ، أن يخطب ليزيد أم كلثوم بنت عبد الله بن جعفر ، فأتى عبد الله بن جعفر فأخبره بذلك ، فقال
قال الامام الحسين ( عليه السلام ) : ( الحمد لله العزيز الجبّار ، الواحد القهّار ، الكبير المتعال ، سواء منكم من أسرّ القول ومن جهر به ، ومن هو