موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الإمام الجواد (ع) - الصفحة 6
اسمه ونسبه(ع)(1) الإمام محمّد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم(عليهم السلام). كنيته(ع) أبو جعفر، ويُقال له: أبو جعفر الثاني؛ تمييزاً له عن
كلام أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) نور لا يُملُّ، وحديثهم تستأنس به النفوس، وهو إلى القلب أسرع منه إلى السمع؛ وذلك لأنّ لسان حالهم أسبق من
هناك مناجاة كثيرة وردت عن الإمام الجواد ( عليه السلام ) ، نذكر منها : ۱ـ مناجاته بالاستقالة : قال ( عليه السلام ) : ( بسم الله الرحمن الرحيم ،
أُثيرت في عصر الإمام الجواد ( عليه السلام ) كثير من الشكوك والأوهام حول قضايا التوحيد . وأثَارها من لا حريجة له في الدين من الحاقدين على الإسلام
إجابة الإمام محمد الجواد ( عليه السلام ) عن العلة في تشريع بعض الأحكام ، وكان من بينها ما يلي : العِلَّة الأولى : سَئَل محمد بن سليمان عنِ
للإمام الجواد ( عليه السلام ) معاجزٌ وكراماتٌ كثيرةٌ ، سجَّلَتْها كتبُ التاريخ ، ونذكر هنا بعضاً منها : الكرامة الأولى : عن محمّد بن ميمون أنّه
كان الإمام الجواد ( عليه السلام ) أعبد أهل زمانه ، وأشدّهم خوفاً من الله تعالى ، وأخلصهم في طاعته وعبادته ، شأنه شأن الأئمّة الطاهرين من آبائه ،
كان الإمام الجواد ( عليه السلام ) من أندى الناس كفّاً ، وأكثرهم سخاءً ، وقد لُقِّب بـ ( الجواد ) لكثرة كرمه ومعروفه وإحسانه إلى الناس . وقد ذكر
الزهد في الدنيا من أبرز الذاتيات في خُلق أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، فقد أعرضوا عن زهرة هذه الدنيا ، وفعلوا كل ما يقربهم إلى الله زُلفى .