موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الإمام الكاظم (ع) - الصفحة 5
وهي ركعتان تقرأ في كلّ ركعة الحمد مرّة والتّوحيد اثنتي عشرة مرّة . دُعاؤه(عليه السلام): اِلـهى خَشَعَتِ الاصْواتُ لَكَ وَضَلَّتِ الاَحْلامُ
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الاْمينِ الْمُؤْتَمَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَر، الْبَرِّ الْوَفِىِّ الطّاهِرِ الزَّكِىِّ، النُّورِ الْمُبينِ
حزت بالكاظمين شأنا كبيرا *** فابق يا صحن آهلا
منى القصد وتحقيق الرجاء *** من سليلي آل طاها
لقد اتفقت كلمة المؤرخين على أن هارون الرشيد قام باعتقال الإمام الكاظم ( عليه السلام ) وإيداعه السجن لسنين طويلة مع تأكيده على سجانيه بالتشديد
إن الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام الكوكب الساطع والنجم اللامع والإمام السابع من أئمّة أهل البيت من عترة المصطفى، ومن الخلفاء الأثني
لم يتوقف الامام موسى بن جعفر الكاظم (ع) عن الدعوة لله وممارسة التغيير حتى في السنوات الطويلة التي قضاها في السجون. لقد استطاع ان يمد الجسور مع
أهل البيت (ع) هم عدل القرآن والثقل الثاني في هذه الاُمّة ومقتضى المعادلة التي ثبتها رسول الله (ص) في حديث الثقلين، وهم تراجمة القرآن ومستودع
عندما يتأمل المتأمل في حياة الإملم موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام يجد بأن حياته كانت مليئة بالمحن وبالبلاءات التي بعضها بل جلها أعاقته عن