موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الإمام الرضا (ع) - الصفحة 5
وخلّف الكاظم (ع) ابنه علياً الرضا (ع) فكان كأبيه في خصائصه وكان أعلم أهل زمانه من العلماء والفقهاء والفلاسفة، وقد نشط في عصره البحث والتأليف
الله ليس كمثله شئ: قال الرضا (عليه السلام): ” فإن قال قائل: فلم أوجب عليهم الاقرار بالله بأنه ليس كمثله شئ؟ قيل: لعلل منها: أن لا يكونوا قاصدين
قال الرضا (عليه السلام): فان قال قائل: فلم أمروا بالصلاة؟ قيل: لان في الصلاة الاقرار بالربوبية وهو صلاح عام لان فيه خلع الأنداد والقيام بين يدي
رجل من الصوفية الذي سرق فأمر باحضاره المأمون – علل الشرائع ، عيون أخبار الرضا : المكتب والوراق والهمداني جميعا عن علي ، عن أبيه ، عن محمد بن
الحكمة في إطاعة أولي الامر: قال الرضا (عليه السلام): فان قال قائل: لهم جعل أولي الامر وأمر بطاعتهم؟ قيل: لعلل كثيرة منها ان الخلق لما وقفوا على
ستّ ركعات كل ركعة بالفاتحة مرّة و (هَلْ أتى على الانْسانِ) عشر مرّات . دُعاؤه(عليه السلام): يا صاحِبي في شِدَّتى، وَيا وَلِيِّى فى نِعْمَتى،
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِىِّ بْنِ مُوسىَ الَّذِى ارْتَضَيْتَهُ وَرَضيتَ بِهِ مَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ، اَللّـهُمَّ وَكَما جَعَلْتَهُ
أبصرتك العين من غير ريبة *** وعارض فيه الشكّ أثبتك
على الكره ما فارقت احمد وانطوى *** عليه بناء جندل