موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الإمام الصادق (ع) - الصفحة 2
(عن زرارة ، عن عبد الكريم بن عتبة الهاشمي قال : كنت قاعدا عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) بمكة إذ دخل عليه أناس من المعتزلة فيهم عمرو بن عبيد
(عن أبي حبيش الكوفي قال : حضرت مجلس الصادق(ع) وعنده جماعة من النصارى فقالوا : فضل موسى وعيسى ومحمد سواء لأنهم أصحاب الشرائع والكتب . فقال الصادق
قال هشام بن الحكم: (كان بمصر زنديق تبلغه عن أبي عبد الله عليه السلام أشياء فخرج إلى المدينة ليناظره فلم يصادفه بها وقيل له إنه خارج بمكة فخرج
(عن عبد الرحيم بن عتيك القصير قال : كتبت على يدي عبد الملك بن أعين إلى أبي عبد الله عليه السلام : أن قوما بالعراق يصفون الله بالصورة وبالتخطيط
(ان أبا عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام كتب إلى عبد الله بن الحسن رضي الله عنه حين حمل هو وأهل بيته يعزيه عما صار إليه : بسم الرحمن الرحيم إلى
(فهمت ما ذكرت أنك اهتممت به من العلم بوجوه مواضع ما لله فيه رضى وكيف أمسك سهم ذي القربى منه . وما سألتني من إعلامك ذلك كله فاسمع بقلبك وانظر
الحَمْدُ للهِ لا شَرِيكَ لَهُ ، الحَمْدُ للهِ كَما يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزَّ جَلالِهِ وَكَما هُوَ أَهْلُهُ ، يا قُدِّوسُ يا نُورُ
يا مُكَوّرَ اللَّيْلِ عَلى النَّهارِ ، وَمُكَوّرَ النَّهارِ عَلى اللَّيْلِ ، يا عَلِيمُ يا حَكِيمُ ، يا رَبَّ الأَرْبابِ ، وَسَيِّدَ
يا خازِنَ اللَّيْلِ فِيالهَواءِ ، وَخازِنَ النُّورِ فِي السَّماء ، وَمانِعَ السَّماء أَنْ تَقَعَ عَلى الأَرْضِ إِلاّ بِإِذْنِهِ