موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الإمام الصادق (ع) - الصفحة 6
شهد القاصي والداني ، والمُؤالف والمخالف ، أنَّ الإمام الصادق ( عليه السلام ) هو صاحب المقام العلميِّ الرفيع ، الذي لا ينازعه فيه أحد . حتى
ما اكثر الغالي من نصائحه والثمين من وصاياه، فإنه لم يترك نهجاً للنصح إِلا سلكه، ولا باباً للارشاد إِلا ولَجه، فتارةً يحثّنا على التقوى والورع
لا شك ولا ريب إنّ الحديث عن علوم و معارف و مناقب و فضائل أهل البيت الأطهار(عليهم السلام) ومنهم مولانا الإمام الصادق(ع) وترجمة شخصياتهم
الإمام جعفر الصادق(ع) هو سادس أئمة أهل البيت ، وإليه يُنسب الإمامية فيقال: المذهب الجعفري للدلالة على مذهب أهل البيت(عليهم السلام)حيث سنحت
ثمة أسباب عديدة دعت الشيعة في بعض فترات التاريخ إلى العزلة والانطواء نتيجة بطش الحكام الظلمة، وسجن أو قتل كل من يتظاهر بالتشيع، إلا أنه في عصر
بعد الحمد لله والثناء عليه والصلاة على رسوله المصطفى محمد صلى الله عليه واله وسلم ابتدأ سماحة الشيخ محمد العباد كلمته ليوم الجمعة لهذا
تطرقنا في ما سبق إلى تاريخ ابن الراوندي[۱] في عاصمة الخلافة العباسية , متوخين من ذلك تجلية معالم المدرسة التي أنشأها الإمام جعفر الصادق (عليه
روى العياشي : أنه طلب عبد الملك بن مروان من عامله بالمدينة أن يوجه إليه محمد بن علي بن الحسين ( الباقر ) عليه السلام حتى يناظر رجلا من القدرية وقد
عن هشام بن الحكم ، قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن أسماء الله عز ذكره واشتقاقها ، فقلت : الله ، مما هو مشتق ؟ قال : يا هشام ، الله مشتق من