موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - السيدة الزهراء (س) - مناقبها ومعاجزها - الصفحة 3
منذ أن دخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) المدينة المنوّرة كان دائباً على هدم أركان الجاهلية واستئصال جذورها وضرب مواقعها ، فكانت حياته في
رفض الإمام علي ( عليه السلام ) البيعة لأبي بكر ، وأعلن سخطه على النظام الحاكم ، ليتّضح للعالم أنّ هذه الحكومة التي أعرض عنها الرجل الأوّل في
عن ابن عباس قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) جالساً ذات يوم وعنده علي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) :
جاء في الخبر أنّ الإمام علي بن أبي طالب(ع) كان ذات يوم هو وزوجته فاطمة (عليها السلام) يأكلان تمراً في الصحراء، إذا تداعبا بينهما بالكلام، فقال
قال الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : لمّا قبضت فاطمة ( عليها السلام ) دفنها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) سرّاً ، وعفى على موضع قبرها ، ثمّ قام
( إنَّ اللهَ لَيَغضب لِغَضَبِ فاطمة ويَرضَى لِرِضَاها ) . ( فَاطِمة بضعة مني ، مَن آذاها فَقَد آذاني ، ومن أحَبَّها فقد أحَبَّني ) . ( فاطمة قَلبي
ارتفعت أصوات البكاء من بيت الإمام علي ( عليه السلام ) ، فارتجّت المدينة بالبكاء من الرجال والنساء ، ودهش الناس كيوم قبض فيه رسول الله ( صلى الله
بعدما انتهت مراسم دفن جثمان السيّدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وبعدما نفض الإمام علي (عليه السلام) يده من تراب القبر هاج به الحزن؛ لفقد بضعة