موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - السيدة الزهراء (س) - الصفحة 5
تمهيد لقد كان لدور المراة حجمه الواضح والبارز في مشروع الاصلاح السماوي ، وهو دور وان لم يكن بمستوى الشراكة الهارونية للمشروع الموسوي في
بِقَدِّها النَّحِيل، وَصَوْتِهَا المُضَمَّخ بالألَم، وبِعَقْلِها النيِّر الكبير، وقَلْبِها الشُّجاع البصِير .. وقَفَتْ فاطِمَةُ الزهْراء
إنها السيدة الجليلة فاطمة الزهراء ..البضعة الطاهرة المباركة ..الأبنة البارة ..و المجاهدة الصابرة ..إنها فاطمة البتول. فاطمة .. هي فاطمة .. عندما
فضلها ورد في صحيح البخاري: فاطمة بَضعة مني، فمن أغضبها أغضبني (النبي الاعظم{ص}) في صحيح مسلم: قال رسول الله (ص): فإنما ابنتي بَضْعة مني يريبني ما
لابد للمبادئ من ان تتجلى في واقع حي ، وعندما هبطت الرسالة الخاتمة على قلب نبينا الأعظم ، إمام الهدى ، وقدوة الصديقين محمد صلى الله عليه وآله ،
بسم الله الرحمن الرحيم (۱) الحمد لله فاطر السماوات والأرضين ، خالق فاطمة الزهراء سيّدة نساء العالمين ، والصلاة والسلام على أبيها محمّد الأمين
قال أبو زيد عمر بن شبّه النميري البصري (المتوفّى سنة ۲۶۲ هـ ) في كتابه تأريخ المدينة المنوّرة : حدّثنا سويد بن سعيد ، والحسن بن عثمان ، قالا :
منذ أن دخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) المدينة المنوّرة كان دائباً على هدم أركان الجاهلية واستئصال جذورها وضرب مواقعها ، فكانت حياته في
في الساعات الأخيرة من حياتها حان لها أن تكاشف زوجها بما أضمرته في صدرها ـ طيلة هذه المدّة ـ من الوصايا التي يجب تنفيذها .فقالت ( عليها السلام )