موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الصفحة 158
لقد اتفقت كلمة المؤرخين على أن هارون الرشيد قام باعتقال الإمام الكاظم ( عليه السلام ) وإيداعه السجن لسنين طويلة مع تأكيده على سجانيه بالتشديد
ولولا فاطمة لما خلقتکما الحديث عن سيّدتنا ومولاتنا وشفيعة ذنوبنا وطبيبة قلوبنا فاطمة الزهراء’، وأنّها من سرّ الوجود وهي من الحججّ الإلهية،
قال الله سبحانه في محكم كتابه الكریم (اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ) . قال رسول الله محمد
إن الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام الكوكب الساطع والنجم اللامع والإمام السابع من أئمّة أهل البيت من عترة المصطفى، ومن الخلفاء الأثني
أكثر من وجه وتشابه بين القرآن العظيم الثقل الأكبر، وبين أئمّة الهدى وعترة النبي الأكرم الثقل الأصغر في أمّته، لذلك قرن رسول الله (صلى الله
لم يتوقف الامام موسى بن جعفر الكاظم (ع) عن الدعوة لله وممارسة التغيير حتى في السنوات الطويلة التي قضاها في السجون. لقد استطاع ان يمد الجسور مع
إنّ قيمة كلّ إمرءٍ وقدره في الدنيا والآخرة، عند الله وعند خلقه، إنّما هوبمعرفته وبما يُحسنه من العلم والفن، ثمّ إصطفى الله من خلقه الأنبياء
سؤال غبي؟ هناك من يسأل هذا السؤال النابع من جهل السائل والذي ينمّ عن سطحيّة عقله ووهن رأيه، فيقول: ( لماذا هذا الإصرار على معرفة أهل البيت سيّما
للإسراف آثار سلبية وردت في روايات أهل البيت (عليهم السلام) نذكر منها: 1ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): انما الاسراف فیما اتلف المال واضر