موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الصفحة 2
لا شك ولا ريب أن التربة الحسينية لها أهمّية خاصة عند أئمة أهل البيت (ع) كما ورد في رواياتهم، فقد ورد الاستحباب بالاستشفاء والتبرك بها، والإفطار
ما مقدار الثواب والأجر الدنيوي والأخروي لمن أتى قبر الإمام الحسين (ع) وهو عارف بحقه، غير مستنكف ولا مستكبر، ومحتسب لا أشر ولا بطر ولا رياء ولا
لا شك ولا ريب أن زيارة قبر الإمام الحسين (ع) لها أجر وثواب عظيم، وقد وردت روايات كثيرة عن أئمة أهل البيت (ع) تذكر ذلك الأجر والثواب العظيم، وأن
وردت روايات كثيرة عن أئمة أهل البيت (ع) تذكر الفوائد الكبيرة والثواب العظيم لمن زائر قبر الإمام الحسين (ع)، وهذا دليل على عظمة الإمام الحسين (ع)،
ما خلق الله تعالى فضيلة يشرّف بها الإنسان ويسمو إلا وهي من عناصر شخصيّة الرسول (ص)، ومن مقوماته وذاتيّاته، فقد خلقه الله تعالى مهذباً من كل عيب
من أجل تثبيت مذهب التشيع في العالم الإسلامي قام الإمام الصادق (ع) بدورين مهمين الأول بناء الأمة الإسلامية وتقوية أواصرها، وحفظ كيانها وصيانة
الحديث عن مدّة عمر الإمام الحسن العسكري (ع)، وعن تاريخ استشهاده وكيفيتها، ومن صلى على جنازته المطهّرة، وأين مكان مدفنه الشريف، وما جرى على
من أجل وصول الإنسان إلى الرقي والكمال لابد له من منهج يسير عليه، والمنهج الصحيح هو ما طرحه أئمة أهل البيت (ع) لبناء الإنسان الكامل، وقبل الحديث
ولا شك ولا ريب أن أعلمية أئمة أهل البيت (ع) على بقية الصحابة والتابعين ثابت عند جميع علماء المسلمين من السنة والشيعة، لأن مرجعيتهم (ع) العلمية