موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الصفحة 206
مكان فتح خيبر خيبر بلسان اليهود: الحصن، وهي مدينة كبيرة ذات حصون ومزارع ونخل كثير، وهي تبعد مسيرة يومين عن المدينة المنوّرة. وكانت خيبر منقسمة
نقل العلامة الطبرسي في كتاب الاحتجاج واقعة السقيفة فقال : وقُبِض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقت الضحى من يوم الاثنين ، بعد خروج أسامة إلى
سخَّر معاوية جميع أجهزته للحطِّ من قيمة أهل البيت ( عليهم السلام ) الذين هم وديعة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، والعصب الحساس في هذه الأمة .
كان علي ( عليه السلام ) خير المؤمنين بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقد كان قلبه عامراً بأكمل الإيمان ، ولا ينقصه حتى مقدار ذرة واحدة من
اهتمَّ الرسول ( صلى الله عليه وآله ) اهتماما بالغاً بتكييف حالة المسلمين ، وتقرير مصيرهم ، واستمرار حياتهم في طريقها إلى التطور في المجالات
للإمام علي ( عليه السلام ) كرامات كثيرة ، نذكر منها : الكرامة الأولى : عن الأصبغ بن نباتة ، قال : كنتُ جالساً عند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (
لمّا انصرف الإمام علي ( عليه السلام ) من صفّين كتب إلى ابنه الحسن ( عليه السلام ) كتاباً، نذكر مقتطفات منه: كتب ( عليه السلام ) : ( بسم الله الرحمن
كتب الإمام علي ( عليه السلام ) كتاباً إلى الصحابي الجليل مالك الأشتر ( رضوان الله عليه ) لمّا ولاّه مصر ، جاء فيه : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا
حقّقت الثورة على عثمان مكسباً عظيماً للمسلمين ، فقضت على الاستغلال والتلاعب بمقدّرات الأمة ، وقضت على الغبن والظلم الاجتماعي ، ودكّت عروش