موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الصفحة 90
عن يحيى بن هرثمة قال : دعاني المتوكّل قال : إختر ثلاثمائة رجل من تُريد واخرجوا على طريق المدينة فأحضروا علي بن محمد الرضا إلى عندي مكرماً
وبعد رحيل الإمام الجواد(ع) إلى الرفيق الأعلى خلف ابنّه الإمام علياً الهادي(ع)، ومن أجل الحيلولة دون الوصول إلى مقامات أبيه أمر المعتصم عمر بن
وكان الإمام محمّد الجواد (ع) على صغر سنّه مرجعاً علمياً للكثير من الفقهاء والعلماء على مختلف مذاهبهم، ففي أحد مواسم الحج اجتمع من فقهاء بغداد
تواردت الأخبار تترى حول كرامة طيّ الأرض للإمام الجواد (عليه السلام), حين حضر من المدينة الى خراسان بطرفة عين ليحضر مراسم وفاة والده الامام
انتشرت في عصر الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) الكثير من الفرق والتيارات والمذاهب والنحل المنحرفة والضالة، وقد تصدى الإمام الكاظم
أجمع المسلمون – على اختلاف نحلهم ومذاهبهم – على أفضلية أئمّة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام، وأعلميّتهم ، وسموّ مقامهم ، ورفعة منزلتهم،
شهدت المرحلة التي عاشها الإمام الكاظم (عليه السلام)، اضطرابات ونزعات اجتماعية، وسياسية اندفعت أثارها المفجعة إلى السطح بسرعة من خلال ظهور
لقد سار الإمام الكاظم عليه السّلام على النهج الذي انتهجه أبوه الإمام جعفر الصادق عليه السّلام واعتمده في التصدّي للتيّارات المنحرفة التي غزت
لم تكن علاقة الإمام الصادق (عليه السلام) مع جماعته وأصحابه من الناحية التربوية قائمة على أساس الوعظ والإرشاد العام من دون تشخيص لمستويات وواقع