إن إيمان النبي (صلى الله عليه وآله) وتوحيده قبل بعثته يعتبر من المسلمات ، ولكن يبقى : أنهم قد اختلفوا في أنه (صلى الله عليه وآله) هل كان متعبداً

قال الله في محكم كتابه: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا  وَدَاعِياً إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ

بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا

(أوجه التشابه بين سيرة النبي المصطفى محمد بن عبد الله (ص) وسيرة نبي الله موسى (ع) ) هو عنوان أو مضمون البحث الذي ألقاه السيد سامي البدري في أحدى

لاشك أن أخلاق النبي (ص) في دعوته مستمدة من التأديب الرباني العظيم ومن منهج السماء حيث أنه أخلاقه الكريمة ملئت الكون بأسره وثبتت جذور قاعدة

لرسول الله منهجية عظيمة في القيادة، يحتاجها كل قائد في أي موقع من مواقع القيادة، كالزعيم في جماعة، والحاكم في شعب، والأب في أسرته. فكيف كان

مدح القرآن الكريم أخلاق نبينا محمد ـ ص ـ بقوله تعالى : (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (القلم ۴ )، ويقول تعالى : (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ

(بسم الله الرحمن الرحيم) (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً * الَّذِي لَهُ مُلْكُ

قال رجل : خرج علينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لصلاة العشاء وهو حامل حسناً ( عليه السلام ) . فتقدم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) للصلاة ،