موقع الشیعة - الأدیان والمذاهب - الصفحة 2
وعندما نأتي إلى عَلَم آخر من الأعلام المعاصرين وهو الشهيد مرتضى مطهري فإنّه أيضاً يرى أنّ هناك ارتباطاً وثيقاً بين الدِّين الإسلامي والعرفان
لا يخفى على الباحث مدى الاختلاف الكبير في الموقف من العرفان ، ففي حين اعتبره البعض جوهر الدِّين وأساسه جنح البعض الآخر إلى مخالفة هذا الرأي
للمذهب العرفاني قواعد تختصّ به في الفكر الإسلامي ، ففي الفلسفة يُقال بأنّها جاءت من اليونان ، وعندما انتقلت إلى الإسلام لبست ثوباً جديداً ،
جاء في مقدّمة كتاب فصوص الحكم شرح صائن الدِّين ابن تركة ما محصّله : الإنسان بعد مجيئه إلى هذا العالم وبلوغه إلى حدّ التفكير ، فأوّل ما يرى نفسه
من الأبحاث المتقدّمة عن حقيقة العرفان ومعناه وأصوله تتبيّن لنا أنّه ينقسم إلى قسمين : أوّلاً : العرفان النظري . ثانياً : العرفان العملي . فما هو
۱ـ قال المستشرق ( فولتير ): أنا أستنكر ما قام به المسيحيون الفاشلون ، والمؤرّخون الذين ليس لديهم الاطلاع الكافي ، لأنهم قاموا بتحريف حقائق
لا يحاول الدّين إِرجاع البشر إلى الجهل والتخلف، بل هو ثورة فكرية تقود الإِنسان إلى الكمال والترقّي في جميع المجالات. وما هذه المجالات إلا
بدأت الحركة الصهيونية في التفكير الإستراتيجي الجاد لبناء العالم اليهودي، بعد مضي قرنٍ على اجتماعهم الأول في بازل بسويسرا، حيث كان الهدف
الحمد لله نحمُدهُ ونستعينه ونومنُ به ونتوكلُ عليه، ونشهدُ أن لا اله إلاّ الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسولُه صلواتُ الله وسلامُه