موقع الشیعة - الشيعة - ما يتعلق بالشيعة - فدك
قال أبو زيد عمر بن شبّه النميري البصري (المتوفّى سنة ۲۶۲ هـ ) في كتابه تأريخ المدينة المنوّرة : حدّثنا سويد بن سعيد ، والحسن بن عثمان ، قالا :
السؤال: ما هو دليلكم على أنّ أرض فاطمة الزهراء(عليها السلام) مغصوبة؟ الجواب: لحق الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله) بالرفيق الأعلى، مخلّفاً من
ذكر الزمَخشري في ربيع الأبرار : إن هارون كان يقول للإمام موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السلام ) : يا أبا الحسن ، خذ فدكاً حتى أردَّها عليك ، فيأبى (
لمَّا بويع واستقام الأمر إلى أبي بكر ، بَعَثَ إلى فَدَك من أخرج وكيل فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) منها . فجاءت فاطمة الزهراء ( عليها السلام )
فَدَك : قرية بالحجاز ، بينها وبين المدينة يومان وقيل ثلاثة ، أفاءها الله على رسوله ( صلى الله عليه وآله ) في سنة سبع من الهجرة صلحاً ، فهي مِمَّا
سؤال يتبادرُ إلى الأذهان : لماذا لم يعترف القوم بحقِّ الزهراء ( عليها السلام ؟ وهي بنت نبيِّهم ( صلى الله عليه وآله ) ، ولماذا هذا التنكيل
نَحل النبي ( صلى الله عليه وآله ) فدكاً إلى بضعته الزهراء ( عليها السلام ) بوحيٍ من الله وتعالى : ( فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ ) الروم : ۳۸ ، سنة
سؤال يتبادر للأذهان ، وهو : لماذا لم يسترجع الإمام علي ( عليه السلام ) فدكاً ، مع أنَّه كان قادراً على ذلك أيام خلافته ؟ فقد ذكرت الروايات
روى العلاّمة الطبرسي في كتابه الاحتجاج بسنده عن عبد الله بن الحسن [ هو عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن طالب ( عليه السلام ) ]