موقع الشیعة - الشيعة - ما يتعلق بالشيعة - الصفحة 17
لا نريد في هذا المقال أن نثبت أفضلية الشيعة ، أو فضلهم بكثرة عددهم وانتشارهم في البلدان وأكثريتهم في بعضها ، لأن الكثرة لا تكشف عن الحق ،
لا تختلف المشاعر من حيث الكينونةُ من إنسان لآخر، وإن تباعدتِ الأجسادُ وتوزعت البلدانُ وتنوَّعتِ الأمزجة، وإذا كانت اللُّغاتُ والأعراق
إذا ما تحدثنا عن عاشوراء الأخلاق والقيم والمبادئ الانسانيّة فهي أكثر ممَّا يصعب حصرها؛ اذ لا تخلو خطوة أو كلمة أو لحظة من لحظات ذلك اليوم الاّ
في مخطوطة ابن حماد ص۸۷ عن علي عليه السلام قال: ( إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة ، بعث في طلب أهل خراسان . ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي). وعن
تجربة السفارة في النصف من شعبان من كل عام تمر ذكرى ولادة الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري، وفيها ينصرف الحديث عنه أو عن مفهوم الغيبة الصغرى
شكلت ثورة الإمام الحسين(ع)انعطافة كبيرة في تاريخ ومسيرة الأمة، ونهضة في العقول والأفكار، وصدمة في النفوس والقلوب، ولذلك لم يقتصر أثرها على
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطاهرين وأصحابه المنتجبين والتابعين لهم
كالعديد من المفاهيم، فقد غير الناس وبدلوا في مفهوم (الانتظار) الذي يتعلق بالامام الثاني عشر من ائمة اهل بيت النبوة والرسالة والوحي عليهم
تؤكد الآيات الكريمة(1) أن الله عز وجل سيظهر دينه على الأديان كافة ولو كره المشركون، ولما كان الدين الإسلامي لم يسع المعمورة كلها فلا بد من ظهور