حين يجلس الكاتب ليكتب موضوعا تاريخيا لا بد أن يهدف طريقين ، الأول نشر معلومة تاريخية يعلق عليها يشبعها بحثا وتفصيلا لغرض توسعة مفهومها،

معنى الروافض او الرافضة في اللغة الترك، اي من يترك شئ بمعنى يرفضه، يقال: رفض يرفض رفضاً، أي ترك.وعرفهم أهل اللغة بقولهم: والروافض كل جند تركوا

هناك من يعتقد أن لا مبرّر ولا ضرورة في البحث في أمور الدين ، وهم يتساءلون عن الحتميّة الدافعة للتفكير فيه ، ونحن نوضّح خطأ تفكير هؤلاء فيما يلي

روي أن بعض الشيعة قال للإمام الصادق عليه السلام: إنَّا قد نُبِزْنا نَبْزاً أَثْقَلَ ظُهورَنا، وماتت له أفئدَتُنا، واستحلت له الوُلاةُ

وردت مجموعة كبيرة من الروايات عن النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمّة المعصومين (عليهم السلام) في فضل الشيعة، نذكر منها: ۱ـ قال الإمام الصادق

مقدّمة كانت الكوفة بعد واقعة كربلاء تتحسّس أكثر من غيرها ثقل الذنب ومرارة الندم، باعتبارها طرفاً مباشراً ومسؤولاً في قضية الإمام الحسين(عليه

أُصول الدِين، وهي التي تتعلّق بعقيدة المكلّف، وهي: 1ـ التوحيد: نعتقد بأنّه تعالى واحد ولا شبيه له، فهو في العلم والقدرة لا نظير له، وفي الخلق