موقع الشیعة - الشيعة - الأخلاق - ما يتعلق بالأخلاق - الصفحة 9
إن الرعاية النفسية والعاطفية والسلوكية للأيتام والفقراء والمساكين لا يقل أهمية عن الرعاية المادية إن لم يكن أهم، بَيْدَ أن هذه الشريحة
جاء في كتاب تحرير الوسيلة للامام الخميني (قدس سره) حول الذنوب الكبيرة ما يلي: ۱- هي كل معصية توعد الله مرتكبها بنار جهنّم كما ورد في القرآن
مسيرة الإنسان في هذه الحياة تتطلب منه أن يؤدي امتحانا دائما وأبدا، حتى يلقى ربه الكريم، وهي العلة من خلقه في الحياة والذي يبينه تعالى: ﴿إِنَّا
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطاهرين وأصحابه المنتجبين والتابعين لهم
التنافس نزعة متأصلة في داخل كل إنسان، وتعني التسابق نحو النفيس من الأمور في نظر المتنافسين. ونظرا لاحتمال وقوع الإنسان في خط التنافس على
الخطأ أمر متوقع من الإنسان، وصدوره من بني البشر أمر طبيعي، فالإنسان بطبيعته ليس معصومًا: (وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي).
لكل إنسان في هذه الحياة حاجات ومستلزمات يسيّر بها أموره، وكلما سهل عليه تلبية هذه الحاجات كان أقرب إلى الاستقامة، وإذا صعب عليه تلبية حاجاته
كثير هي الأحاديث المروية عن الأئمة الهداة عليهم أفضل الصلاة والسلام التي تنص وتؤكد على أهمية الصداقة في الحياة الدنيا . وكثيرا هم الكتّاب
بسم الله الرحمن الرحيم ( وإذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ