موقع الشیعة - الشيعة - الصفحة 49
بينما كنت أقود سيارتي متجهة إلى السوق المركزي استوقفني مشهد أمَّ محجبة تفتح نافذة سيارتها وترمي بعلبة العصير في الشارع العام وعلى مرأى من
جلّ المخاطر التي تتعرض لها البيئة هي نتاج طبيعي لضعف الوازع الأخلاقي لدى الإنسان، لأنّ الأخلاق ليست هي الحصن المنيع التي تمنح الإنسان معنى
رب ادخلني مدخل صدق و اخرجني مخرج صدق” بهذا الدعاء ابتدئ مقالتي وأرجو ان أدخل فيها بصدق و اخرج منها كذلك ان شاء الله…. بل اسعى ان ادخل يومي
لا يعرف الإنسان الحي ما هو الموت إلا عندما يموت، وهنا تكمن المشكلة أنه مات…؟! ولا يمكن له تصور بالضبط ماذا بعد الموت إلا لمن مات…؟! من حكمة
الاختلاف في وجهات النظر والتباين في الآراء ظاهرة حضارية، ودليل على عافية التفكير السليم وصحة المناخ الثقافي، وقد يصادف أن يتحاور اثنان زوج
قال الله تعالى: {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ}
لقد جرت سنة الله في عباده المؤمنين أن يبتليهم ابتلاء يقوى بقوة الإيمان ويضعف بضعفه، يقول نبينا الكريم( “أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل،
الكسل العبادي حالة من الاسترخاء والضجر في ممارسة العبادة: قال تعالى: “وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُواْ كُسَالَى”. (النساء/ ۱۴۲)،
ما أسهل ادعاء القرب والمحبوبية وما أصعب إثباته. فالادعاء مجرد قول ربما لا يكون له نصيب من الواقع، أما الإثبات فيأتي عن طريق الأفعال الخارجية