موقع الشیعة الإمامة
لما توفي أبو جعفر الباقر سنة 114 ه ( 1 ) ، قال بعض الشيعة بإمامة ابنه أبي عبد الله جعفر الصادق ( 2 ) . وتستدل الشيعة على إمامة الصادق بعدة أدلة ،
وبعد وفاة علي بن الحسين قالت الشيعة : الذين ثبتوا الإمامة لعلي بن أبي طالب ثم للحسن ثم للحسين ثم لعلي بن الحسين نزلوا إلى القول بإمامة أبي جعفر
فالحسين بن علي الإمام بعد الحسن وتستدل الشيعة على إمامته بعدة أدلة ، فقد ذكر الكليني رواية عن أبي عبد الله الصادق قال : لما حضرت الحسين بن علي
فالحسن بن علي هو الإمام بعد مقتل علي بن أبي طالب وقد دللت الشيعة على إمامته بوصية علي له وقد ذكر الكليني حديثا عن سليم بن قيس قال شهدت وصية أمير
السؤال الأول : لماذا كان من الضروري أن تستمر الرسالة الإسلامية من خلال ( الإمامة ) ، مع أن هذه الرسالة هي رسالة خاتمة ، ثم لماذا لم يكن هذا
وتشريف وفضل ونعمة أنعم بها الله تعالى على أنبياءه ، بل أن وراء ذلك أمورا أخرى ، يمكن أن نلاحظها عندما نريد أن ندرس هذه الظاهرة ؟ وهي أمور ذات
نلاحظ من خلال القرآن الكريم ومسيرة التاريخ الرسالي لكل الرسالات الإلهية أن الله تعالى شاء بلطفه وكرمه وفضله على أنبيائه بأن يجعل من ذرياتهم
وهو أنه إذا سلمنا بضرورة استمرار خط الإمامة بعد الرسالة الخاتمة ، فلماذا كان خط الإمامة مستمرا في خصوص أهل البيت عليهم السلام ، وهذه الأسرة
إننا نلاحظ في دراستنا لتاريخ الأنبياء والمرسلين ، أن هذا التكريم قد تحول إلى سنة من السنن الواضحة في التاريخ الرسالي ، وذلك عندما نرجع إلى
الإمامة الأصل الذي امتازت به الإمامية وافترقت عن سائر فرق المسلمين ، وهو فرق جوهري أصلي ، وما عداه من الفروق فرعية عرضية كالفروق التي تقع بين