خطب رسول الله(ص) الناس في حجة الوداع بمنى في مسجد الخيف، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها ، ثم بلغها من لم يسمعها ،

لمّا نزل الوحي على النبي(ص) بإنذار عشيرته، وإبلاغهم بنبوّته، دعاهم إلى بيته، وأقام لهم مائدة، فلمّا فرغوا من تناول الطعام قام فيهم خطيباً،

بعد أن أتمّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) آخر صلاة له في المسجد، التفت إلى المصلين وقال: (أيها الناس لا تعجبون من ابن أبي قحافة وأصحابه الذين

روى الصدوق، عن محمد بن إبراهيم (ره)، قال: حدثنا أحمد بن محمد الهمذاني، قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا،

عن عبد الله بن عباس قال : إنّ علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، والعباس بن عبد المطلّب ، والفضل بن العباس دخلوا على رسول الله ( صلى الله عليه وآله )

أوّل خطبة جمعة خطبها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في الإسلام ، هي في المدينة المنوّرة في بداية هجرته إليها ، ولم يخطب الجمعة في مكّة قبل

قال عيسى الضرير : سألت الإمام الكاظم ( عليه السلام ) وقلت : إنّ الناس قد أكثروا في أنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) أمر أبا بكر أن يصلّي بالناس ،

قال الإمام علي ( عليه السلام ) : إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خطبنا ذات يوم ـ في آخر جمعة من شهر شعبان ـ فقال : ( أيّها الناس : إنّه قد أقبل