موقع الشیعة - عاشوراء
كل مؤسسة هي في البداية فكرة ما تلبث أن تتحول إلى مشروع ثم إلى مؤسسة، فصناديق الضمان الاجتماعي المتداولة في بعض الدول هي في الأساس فكرة لسد
وأقبلت جيوش آل حرب *** حتّى بهم قد ضاق كلّ
والسبط والصحب أولوا الوفاء *** باتوا بتلك الليلة
عاشوراء الحسين(ع) في رحاب الانتظار والحكومة المهدوية العادلة، ما هي فلسفة عاشوراء الحسین(ع)؟ وما دورها في الکون والتاریخ الإنساني وما علاقتها
مدخل منهجي: عديدة هي المناسبات الدينية التي تختزن قيما ومفاهيما وعادات وتقاليد لدى المجتمعات الإنسانية ولعل الدين عنوان متوغل القدم في حياة
الشعائر الحسينية ظاهرة متمة لأهداف نهضة سيد الشهداء عليه السلام، والرثاء والعاطفة أسرار البقاء، والمأتم أمانة لتبين نهجه، لكن نرى أن هذا
في الحديث الشريف عن أئمة أهل البيت (ع): «إن المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال! فاستحلت فيه دماؤنا، وهتكت فيه حرماتنا، وسبي فيه
«اللهم إني لا أعرف أهل بيت أبرّ و أزكى ولا أطهر من أهل بيتي ولا أصحاباً هم خير من أصحابي». يمثّل أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) الذين سقطوا
لا أحد من المسلمين يجهل قدر الإمام الحسين(عليه السلام)، أو لا يحزنه قتله، أو يرضى عمّا حصل له ، فهذا أمر نقطع به، ولكن درجة الاهتمام تتفاوت،