موقع الشیعة - يوم القيامة
ثلاثة مطالب نتطرق إليها حول عالم البرزخ وتصوره ومدّته وضغطة القبر وثواب وعقاب البرزخ، وكذا عن النفخ في الصور وكيفيته، ومواقف يوم القيامة، ومن
نحن كمسلمين نعتقد بالمعاد لأدلة قرآنية منها: الفطرة، وغائية الخلق، وعدالة الله تعالى، ومسير الإنسان التكاملي، ثم أننا نعتقد بوجود المعاد
لا شك ولا ريب أن لزوار الإمام الحسين (ع) مكانة ومنزلة يوم القيامة كما ورد ذلك في روايات عديدة عن النبي وأهل بيته (ع)، لما في زيارته (ع) من الأهمية
لقد ضحى الحسين (ع) بكل ما يملك في سبيل الله، فما المانع أن يكرم الله تعالى الحسين (ع) على ما ضحاه أن يجعل الملائكة لهم موقف من زوار قبر الحسين (ع)،
ليس من الغريب أن تزور الملائكة قبر الإمام الحسين (ع) في كل يوم، فقد وردت في ذلك روايات كثيرة عن النبي وأهل بيته (ع)، وأن عدد زائري الملائكة له (ع)
1 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أول من يرد علي الحوض أهل بيتي ومن أحبني من أمتي ( 1 ) . 2 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أولكم واردا على الحوض
تكليف الأطفال في القيامة: والقول الجدير بأن نتوقف عنده هو القول الثاني الذي تبناه بعض المحدثين، ومفاده: إن الله سبحانه يأمر بتأجيج نار عظيمة
إنها آيات عظيمة تشهد على عظمة كلام الله سبحانه وتعالى، فهو القائل عن نفسه: (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا) [ النساء: ۱۲۲]. وفي كل يوم تكشف
روي عن عبد الرحمن بن عبد الزُّهري قال : حجّ هشام بن عبد الملك ، فدخل المسجد الحرام متكياً على يد سالم مولاه ، ومحمد بن عليّ بن الحسين عليهم