موقع الشیعة - الإمام الحسين - الصفحة 25
عند دراسة أية نظرية أو فكرة أو حركة يجب دراسة شخصية الفرد المؤسس لها من جوانبها كافة الفكرية والاجتماعية والأخلاقية كي يتم التعرف بعمق على
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا أبي القاسم محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين، واللعن الدائم
وقد سارع عبيد الله بن زياد بالكتابة الى يزيد بن معاوية في الشام يعلمه بمصرع الامام الشهيد (عليه السلام) ووصول سباياه ورؤوس القتلى الى الكوفة ،
على ظهر هذا الكوكب بشر؛ قرابة مليار منهم؛ ما إن يغرف الواحد منهم غرفة من ماء ليرتشفها؛ حتى تعود به الذاكرة إلى مئات من الأعوام خلت لترتسم في
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة على رسوله النبي المنذر الأمين، وعلى آله السادة الميامين. الظالم مهما قويت سواعده وكثر
الإصلاح هو هدف رئيس من أهداف الأنبياء والأئمة(عليهم السلام) فالمجتمعات البشرية بحاجة دائمة للإصلاح ، وتوجيه الناس نحو عبادة الله عز وجل،
بسم الله الرحمن الرحيم لم أشأ انتخاب هذا العنوان اختياريا. ولكنه مر مرور البرق الخاطف على فكري المتبلد و أنا أستذكر عدد ما اقتنيته حول ما كتب
تمهيد إن للحسين ( عليه السلام ) موقعاً رسالياً تميّز به عن سائر أئمة أهل البيت ( عليه السلام ) ، وجعل منه رمزاً خالداً لكل مظلوم يصحر بظلامته عبر
إنهم رجال وفتية آمنوا بربهم وبرسوله ووصيه وإمامهم سيد الشهداء (ع) وحقيقة قضيته العادلة فوطنوا أنفسهم على الموت وكانوا مصاديقاً لقول سيدهم