موقع الشیعة - الإمام الحسين - الصفحة 3
كانت المدينة المنوّرة تترقب سماع خبر أعظم حادثة وأكبر كارثة وأفضع فاجعة في العالم، كيف لا وهو خبر قتل سيد الشهداء الإمام أبي عبد الله الحسين
مهما تجبر الظالم وطغى في ظلمه لا بد من يوم ينتصر فيه المظلوم على الظالم، وتظهر الحقيقة للعيان، ويزيد بن معاوية كان الظالم والطاغي في زمانه،
لقد غمرت الأفراح والمسرات يزيد بن معاوية بعد قتله للإمام الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه، وسُرّ سروراً بالغاً، لمّا وصلت قافلة السبايا من أهل
من الفجائع الكبرى أن أهل البيت (ع) يؤخذون سبايا من الكوفة إلى الشام على محامل بغير وطاء، وهم موثوقين بالحبال، والنساء مكشفات الوجوه، ورأس
هناك مسؤولية كبيرة يتحمّل أثقالها ويحمل أعباءها حجة الله على أرضه الإمام زين العابدين علي بن الحسين (ع)، إذ يرى نفسه أمام حكام فجرة وأناس جهلة،
أشارت مصادر تأريخية إلى جملة من وقائع حدثت على طريق الركب الحسيني من الكوفة إلى الشام، منها: خروج يد من الحائط تكتب بمدادٍ من الدم، وقصة الراهب
لا شك ولا ريب أن الركب الحسيني بعد وصوله إلى الكوفة قادماً من كربلاء حصلت له أحداث ومواقف قد سجلها التاريخ لنا، منها: خطبة للسيدة زينب الكبرى
بعد قتل الإمام الحسين (ع) يوم عاشوراء بأرض كربلاء حصلت وقائع اثبتها التاريخ لنا، وهذه الوقائع تثبت لنا مدى إجرام العصابة التي جاءت إلى كربلاء
مأساة الشام هي المأساة التي جرت على سبايا أهل البيت (ع) في بلاد الشام، من صلب الرأس الشريف للإمام الحسين (ع) في دمشق، وإطافته في مدائن الشام،