موقع الشیعة - الإمام الرضا - الصفحة 8
عاش الإمام الرضا ( عليه السلام ) في عصر ازدهرت فيه الحضارة الإسلامية ، وكثرت الترجمة لكتب اليونانيِّين والرومانيِّين وغيرهم ، وازداد التشكيك
نص الإمام الرضا ( عليه السلام ) على إمامة ولده محمّد الجواد ( عليه السلام ) ، ونصّبه خليفة من بعده ، ومرجعاً عامّاً للمسلمين ليرجعوا إليه في
اسمه ونسبه(ع)(1) الإمام علي بن موسى بن جعفر الرضا(عليهم السلام). كنيته(ع) أبو الحسن، ويُقال له: أبو الحسن الثاني؛ تمييزاً له عن الإمام الكاظم(ع)
السؤال: هناك مَن يقول بأنّ الإمام الرضا(عليه السلام) مات حتف أنفه، أو سمّه غير المأمون العبّاسي، أو غير ذلك من العلل التي تدفع عن المأمون تهمة
أدلى فريق من الشخصيات بكلمات عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) ، وهي تعرب عن إكبارهم وتعظيمهم له ، وفيما يلي بعضها : ۱ – المأمون العباسي: وأعرب
قال محمّد بن زيد الطبري : كنت قائماً عند علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) بخراسان ، وحوله جماعة من بني هاشم وغيرهم ، وهو يتكلّم في توحيد الله
يتميّز الأئمة ( عليهم السلام ) بارتباطٍ خاصٍّ بالله تعالى وعالَم الغيب ، بسبَبِ مقامِ العصمة والإمامة ، ولَهُم – مثل الأنبياء – معاجزٌ