موقع الشیعة - الإمام الصادق - الصفحة 4
لما توفي أبو جعفر الباقر سنة 114 ه ( 1 ) ، قال بعض الشيعة بإمامة ابنه أبي عبد الله جعفر الصادق ( 2 ) . وتستدل الشيعة على إمامة الصادق بعدة أدلة ،
اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ فِي كِتابِكَ المُنْزَلِ شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي اُنْزِلَ فِيْهِ القُرْآنَ هُدىً لِلْنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ
ويل الدَّوانيقيِّ ما اشقاه *** قد بلغ الغاية في
ويل لمن مال عن الحقِّ السَّويِّ *** واتَّبع الباطل ابليس
بثَّ لباب العلم في الالباب *** وميَّز القشر من
شق ظلام الجهل فجر المعرفة *** بصبحه الصّادق رسماً
واشرقت من افق الرسالة *** شمس الهدى والرُّشد
روى الشيخ الكليني في الكافي عن علي بن ابراهيم، عن ابيه، عن ابن فضال، عن حفص المؤذن(۱) عن ابي عبد الله (عليه السلام)، وعن محمد بن اسماعيل بن بزيع،
ليست الغاية من الحديث عن دور العظماء والعباقرة في تاريخ الثقافة الإسلامية اكتشاف نبوغهم، أو تسليط الضوء على إبداعاتهم في رفد حركة الفكر