موقع الشیعة - الإمام الصادق - الصفحة 7
الإمام جعفر الصادق(ع) هو سادس أئمة أهل البيت ، وإليه يُنسب الإمامية فيقال: المذهب الجعفري للدلالة على مذهب أهل البيت(عليهم السلام)حيث سنحت
ثمة أسباب عديدة دعت الشيعة في بعض فترات التاريخ إلى العزلة والانطواء نتيجة بطش الحكام الظلمة، وسجن أو قتل كل من يتظاهر بالتشيع، إلا أنه في عصر
بعد الحمد لله والثناء عليه والصلاة على رسوله المصطفى محمد صلى الله عليه واله وسلم ابتدأ سماحة الشيخ محمد العباد كلمته ليوم الجمعة لهذا
تطرقنا في ما سبق إلى تاريخ ابن الراوندي[۱] في عاصمة الخلافة العباسية , متوخين من ذلك تجلية معالم المدرسة التي أنشأها الإمام جعفر الصادق (عليه
روى العياشي : أنه طلب عبد الملك بن مروان من عامله بالمدينة أن يوجه إليه محمد بن علي بن الحسين ( الباقر ) عليه السلام حتى يناظر رجلا من القدرية وقد
عن هشام بن الحكم ، قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن أسماء الله عز ذكره واشتقاقها ، فقلت : الله ، مما هو مشتق ؟ قال : يا هشام ، الله مشتق من
قال الزنديق : فما تقول في الملكين هاروت وماروت ؟ وما يقول الناس بأنهما يعلمان الناس السحر ؟ قال ( عليه السلام ) : إنهما موضع ابتلاء وموقع فتنة ،
مناظرة في مسائل شتى ومن سؤال الزنديق الذي سأل أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن مسائل كثيرة ، أنه قال : كيف يعبد الله الخلق ولم يروه ؟ قال : رأته
قال [ الطبيب ] : أخبرني بم تحتج في معرفة ربك الذي تصف قدرته وربوبيته ، وإنما يعرف القلب الأشياء كلها بالدلالات الخمس التي وصفت لك ؟ [ قال ( عليه