موقع الشیعة - الإمام الصادق - الصفحة 9
اسمه ونسبه(ع)(1) الإمام جعفر بن محمّد بن علي الصادق(عليهم السلام). كنيته(ع) أبو عبد الله، أبو إسماعيل، أبو موسى. من ألقابه(ع) الصادق، الصابر،
السؤال: ما هي حكمة تلقيب الإمام الصادق(عليه السلام) بهذا اللقب؟ والحال ـ كما نعلم ـ أنّ الأئمّة(عليهم السلام) كلّهم صادقون؟ الجواب: ذكر بعض
السؤال: ما هو السرّ في كثرة الروايات عن الصادِقَين(صلى الله عليه وآله) بالنسبة إلى الأحاديث التي وردت عن باقي الأئمّة(عليهم السلام)؟ الجواب:
ما أكثر الغالي من نصائحه والثمين من وصاياه ، فإنّه ( عليه السلام ) لم يترك نهجاً للنصح إِلاّ سلكه ، ولا باباً للإرشاد إِلاّ ولَجه ، وفي هذا
عايش الإمام الصادق ( عليه السلام ) الحكَّام الأمويين ، من عبد الملك بن مروان ، حتى سقوط الحكم الأموي سنة ( ۱۳۲ هـ ) . ثم آلَتْ الخلافة بعد ذلك إلى
هناك مجموعة كبيرة من المواعظ والحكم للإمام الصادق ( عليه السلام ) ، نذكر بعضاً منها : ۱ـ قال ( عليه السلام ) : ( إِن كان الله قد تَكَفَّل بالرزق
اتَّسم العصرُ الذي عاشَهُ الإمام الصادق ( عليه السلام ) بظهور الحركات الفِكريَّة ، ووُفُورِ الآراءِ الاعتقاديَّة الغريبة إلى المجتمع
كان ( عليه السلام ) يُكنَّى بأبي عبد الله ، وأبي إِسماعيل ، وأبي موسى ، وأوّلها أشهرها ، ويُلقَّب بالصادق ، والفاضل ، والقائم ، والكافل ،
معرفة الله تعالى أول الواجبات ، وأساس الفضائل والأعمال ، بل هي غاية الغايات ، ومنتهى كمال الإنسان ، فعلى قدر التفاضل فيها يكون التفاضل بين