موقع الشیعة - الإمام الكاظم - الصفحة 4
فضل زيارة الامامين الطاهرين المعصومين أبي الحسن موسى بن جعفر و أبي جعفر محمد بن علي صلوات الله عليهم ببغداد وفضل مشهدهما عن علي بن الخلال قال:
كانت السيدة المعصومة اختاً للإمام الرضا لامه ، فأمهما واحدة (1). فمن كانت امهما ؟ وكيف اختارها الإمام الكاظم لتكون أمّاً لاولاده ؟ هذا ما ستقراه
أدرك هارون الرشيد عمق الارتباط بين الإمام الكاظم (عليه السلام) والمسلمين، ووجد أنّ القاعدة الشعبية للامام (عليه السلام) تتوسّع بمرور الزمن،
وفي عصر الإمام موسى الكاظم (ع) ظهرت مذاهب فلسفية وعقائدية منحرفة، واجتهادات فقهية غير صائبة وظهر التفسير بالرأي، وظهر رواة كانوا يروون
لقد استعرضنا أساليب الرشيد وسياسته الظالمة مع الإمام(عليه السلام)، والآن نريد الحديث عن موقف الإمام(عليه السلام) قبال هذه السياسة. الإمام(عليه
أقول : قد أورد الجليل السّيد عليّ بن طاوُس (رضي الله عنه) في كتاب مصباح الزّائر عند ذكر بعض زيارات الامام مُوسى بن جعفر (عليهما السلام) صلاة
في فضل زيارة الكاظمين أي الامام موسى الكاظم والامام محمّد التّقي (عليهما السلام) وكيفيّة زيارتهما. اعلم انّه قد ورد لزيارة هـذين الامامين
وهي ركعتان تقرأ في كلّ ركعة الحمد مرّة والتّوحيد اثنتي عشرة مرّة . دُعاؤه(عليه السلام): اِلـهى خَشَعَتِ الاصْواتُ لَكَ وَضَلَّتِ الاَحْلامُ
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الاْمينِ الْمُؤْتَمَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَر، الْبَرِّ الْوَفِىِّ الطّاهِرِ الزَّكِىِّ، النُّورِ الْمُبينِ