موقع الشیعة - الإمام المهدي - الصفحة 9
محن وآلام صاحب الزمان (ع) هذه الولادة یمكن أن نقول عنها: ولادة الفرح الكبیر، بل ولادة الفرح الأكبر، لأنها ولادة العدل لكشف الظلم، ولأنها ولادة
انتهاء الغيبة الصغرى كان الناس خلال الغيبة الصغرى للإمام المهدي(عليه السلام) يأخذون الأحكام الشرعية عن طريق سفرائه الأربع، وهم: عثمان بن
عراقة الإيمان بالمصلح العالمي يعتبر الايمان بحتمية ظهور المصلح الديني العالمي ، واقامة الدولة الالهية العادلة في كل الارض ، من نقاط الاشتراك
دلت مجموعة النصوص المروية عن أهل البيت ( عليه السلام ) على أن العراق العاصمة السياسية للدولة العالمية الكبرى لصاحب العصر ( عجل الله فرجه ) .
من الأمور التي لا بدَّ من إدراكها هي علاقة الإمام المهدي عليه السلام بالشعائر الحسينية، تلك القضيّة التي كانت الشغل الشاغل لأهل البيت عليهم
فرية تفتّقت عنها عقولٌ شطّت عن الهدى ، وسارعت إلى اتّباع الهوى ، فجاءت بها شوهاءَ نكراء ، وحادت بها عن مسلّمات الشريعة السمحاء ، منهم الدكتور
المقدمة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الغر الميامين. وأخص بالذكر ولي العصر القائم المؤمل
إن قضية الإمام المهدي كقضية الإمام الحسين (عليه السلام) لها أبعاد كثيرة ــ في بناء الجماعة الصالحة ــ عقائدية وأخلاقية وثقافية ومعنوية.
أول ما يتبادر للذهن عندما يرد ذكر الإمام المهدي (عجّل الله فَرَجه) سؤال هو هل يمكن للإنسان أن يطول عمره كل هذه الفترة الطويلة التي تجاوزت الألف