موقع الشیعة - الإمام زين العابدين
من أجل وصول الإنسان إلى الرقي والكمال لابد له من منهج يسير عليه، والمنهج الصحيح هو ما طرحه أئمة أهل البيت (ع) لبناء الإنسان الكامل، وقبل الحديث
ولا شك ولا ريب أن أعلمية أئمة أهل البيت (ع) على بقية الصحابة والتابعين ثابت عند جميع علماء المسلمين من السنة والشيعة، لأن مرجعيتهم (ع) العلمية
كيف حالة وصفة سبايا أهل البيت (ع) عند دخولهم المدينة المنورة، بعد خروجهم منها بعز ووقار وهم مع الإمام الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه، فزينب (س)
مهما تجبر الظالم وطغى في ظلمه لا بد من يوم ينتصر فيه المظلوم على الظالم، وتظهر الحقيقة للعيان، ويزيد بن معاوية كان الظالم والطاغي في زمانه،
بعد دخول السبايا من أهل البيت (ع) إلى مجلس يزيد بن معاوية، حصلت محاورات بينه وبين الإمام زين العابدين (ع)، مما جعل يزيد يهم بقتل الإمام (ع)،
من الفجائع الكبرى أن أهل البيت (ع) يؤخذون سبايا من الكوفة إلى الشام على محامل بغير وطاء، وهم موثوقين بالحبال، والنساء مكشفات الوجوه، ورأس
هناك مسؤولية كبيرة يتحمّل أثقالها ويحمل أعباءها حجة الله على أرضه الإمام زين العابدين علي بن الحسين (ع)، إذ يرى نفسه أمام حكام فجرة وأناس جهلة،
لا شك ولا ريب أن الركب الحسيني بعد وصوله إلى الكوفة قادماً من كربلاء حصلت له أحداث ومواقف قد سجلها التاريخ لنا، منها: خطبة للسيدة زينب الكبرى
بعد قتل الإمام الحسين (ع) يوم عاشوراء بأرض كربلاء حصلت وقائع اثبتها التاريخ لنا، وهذه الوقائع تثبت لنا مدى إجرام العصابة التي جاءت إلى كربلاء