حول كرمه ( عليه السلام ) نروي القصة التالية : عن الزمخشري في ( ربيع الأبرار ) : لما أرسل يزيدُ ين معاوية مسلمَ بن عقبة ، لقتال أهل المدينة ،

أما ثروته العلمية والعرفانية ، فتتمثَّل في أدعيتِه التي رواها المُحَدِّثون بأسانيدهم المتواترة ، التي ألَّفت منها الصحيفة السجَّادية

روى المؤرّخون : أنّ الزهري كان يعترف بالفضل والفقه للإمام علي زين العابدين ( عليه السلام ) ، وكان ممّن يرجع إليه في ما يهمّه من الأحكام الشرعية ،

إنّ للإمام السجاد ( عليه السلام ) عدّة حكم ، نذكر منها : ۱ـ قال ( عليه السلام ) : ( التَارِكُ للأمْرِ بالمَعرُوفِ والنَّهي عَنِ المُنْكَر

قد شغف الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) كآبائه الكرام ـ بشكل ملفت للنظر ـ بالقرآن الكريم وعلومه ، وتمثّل ذلك في سلوكه اليومي وأدعيته

إنّ فن الاحتجاج والمناظرة العلمية فنّ جليل لما ينبغي أن يتمتّع به المناظر من مقدرة علمية وإحاطة ودقّة ولياقة أدبية . وقد تميّز أئمّة أهل البيت

كان الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) في زمانه وحيد عصره في الإجابة على الأسئلة العقائدية المعقّدة ، ولا سيّما ما تعرّضت له الأُمّة الإسلامية

ورد في كتاب فتوح ابن اعثم ۵ / ۲۴۷ ، ومقتل الخوارزمي ۲ / ۶۹ : إنّ يزيد أمر الخطيب أن يرقى المنبر ، ويثني على معاوية ويزيد ، وينال من الإمام علي

بعد أن خطبت أم كلثوم ( عليها السلام ) ، أومأ الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) إلى الناس ، أن اسكتوا ! فسكتوا ، فقام قائماً ، فحمد الله وأثنى عليه