موقع الشیعة - الإمام علي - الصفحة 12
1 – أم سلمة : إن النبي ( صلى الله عليه وآله ) بينا هو ذات يوم جالسا إذ أتته فاطمة ( عليها السلام ) ببرمة فيها عصيدة ، فقال النبي ( صلى الله عليه
تمّ الاتّفاق في صلح الحديبيّة على أن يكفّ كلّ من الطرفين عن شنّ الحرب ، وألاّ يحرّضا حلفائهما على ذلك ، وألاّ يدعماهم في حرب من الحروب . لكنّ
عند ما نزح بنو النضير عن أطراف المدينة ، توجّه قسم منهم إلى خيبر ، وقسم إلى الشام ، وطفق رؤساؤهم يحرّضون المشركين ويشجّعونهم على التحالف مع
غزوة بني النضِير كان بنو النضير قد عقدوا حلفاً مع المسلمين ، ثمّ همّوا بقتل النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) . وكان ( صلى الله عليه وآله ) قد عرف
إنّ هزيمة المشركين في بدر ، وقتل صناديدهم ورؤسائهم يومذاك أوقدا غضب قريش وحفيظتها ؛ فكانت كالأفعى المطعونة لا يقرّ لها قرار . من جهة أُخرى كانت
تُعدّ غزوة بدر من أشدّ الغزوات التي خاضها النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) وأعظمها من حيث الظروف الزمنيّة ، وميزان القوى ، ومستوى المعدّات
كانت الكعبة رمز التوحيد على طول التاريخ . وعند ما بُعث النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) لهداية الأُمّة ، كان الجاهليّون قد ملؤوا بيت التوحيد هذا
لم تتّفق كلمة المؤرّخين على عدد موحّد فيما يخصّ عدد أولاده ( عليه السلام ) ؛ فقد ذكر الشيخ المفيد أنّ عددهم سبعة وعشرون ولداً ذكراً وأُنثى ( 1 ) ،
عاش الإمام ( عليه السلام ) تسع سنين مع فاطمة ( عليها السلام ) ، ولم يتزوّج في حياتها غيرها . وبعد وفاتها ( عليها السلام ) تزوّج عدداً من النساء ،