موقع الشیعة - الإمام علي - برگه 17
وقف الإمام الحسن(عليه السلام) موقفا حازما بعد رحيل أمير المؤمنين(عليه السلام) فعلى الرغم من عظم المصاب والخسارة التي منيت بها الأمة الإسلامية
اتّفق المسلمون جميعاً على أن القرآن الكريم هو الكتاب المنزل من الله تعالى على رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولم يطرأ عليه أي تغيير أو تبديل
مرجعية الإمام علي (ع) العلمية لم تأت من فراغ وإنما من دراسة مستفيضة تلقاها عن رسول الله (ص) وتلقاها رسول الله (ص) عن الوحي، ولهذا فلا غرابة إذا
فمن تلك الروايات، ما ذكره محمّد بن أحمد القمّي، المعروف بـ(ابن شاذان) في كتابه (مائة منقبة): (حدّثنا جعفر بن محمّد بن قولويه (رحمه الله)، قال:
إذا كانت مواقف الإمام عليّ (عليه السلام) كلّها رائعة: فموقفه من الخلافة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) من أكثرها روعةً، فالعقيدة الإلهية
من العجائب التي أضافت صوتاً ضارباً في تاريخ الكون وأحداثه الفريدة التي تفتح الأعين على ما تخفيه من أسرار الهية جمة ، أن يصطفي الله عزوجل لعبد
قال الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : ” … بَعَثَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ مُحَمَّداً رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله )
روى سلمة بن قيس قال : قال رسول اللـه (صلى الله عليه وآله) : “ عليٌّ في السماء السابعة كالشمس بالنهار في الأرض ، وفي السماء الدنيا كالقمر بالليل
أخرج النسائي بأسناده عن زر بن حبيش عن علي عليه السّلام قال: )عهد اليّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أن لا يحبني الاّ مؤمن ولا يبغضني الاَّ