موقع الشیعة - الإمام علي - برگه 34
للسيف منزلة عظيمة لدى العرب والمسلمين ، فهو وسام شرف لحامله ، ووشاح فخر لمتقلّدِهِ ، وبالسيف يُدْحَرْ الأعداءُ ، ويُنْحَرْ الباغون ، فهو
قد ورد في الصحيح عند الفريقين أنّ الصراط المستقيم هو ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع). والمؤمن في كلّ صلاة وفي فاتحة الكتاب يدعو ويطلب من
من الواضح أن للإنسان في إطلالته على الكون، نوافذ شتى يحسبها مجدية في صياغة الحياة دون غيرها، مع أنها نوافذ مغلقة ضيقة تبقيه خارج الكون والحياة
قلائل أولئك الذين مرُّوا في تاريخ البشريَّة وتمكَّنوا من أن يعبروا الأجيال والأُمَم والحضارات والثقافات والديانات، فكانوا أكبر من الأمم
بسم الله الرحمن الرحيم (۱) الحمد لله الذي جعل الإنسان الكامل معلّم المَلَك ، وأدار بولايته طبقات الفُلك . والصلاة والسلام على أشرف خلق الله ،
الامام علي عليه السلام كتاب كبير وجامع انساني، اغترف منه الادباء والمصلحين والمفكرين والفلاسفة حكمة الحياة وحكمة السلوك، كما اغترف منه اهل
تتجاذب الإنسان التوجهات والنظريات السياسية المتعددة الصادرة من الشرق والغرب بما تحويه مضمون السياسة من القدرة على إدارة دفة الحكم وتسيير
لا يمكن أن تنتصر قضية ليس أصحابها مستعدين للتضحية من أجلها. غير أن هنالك فرقاً بين من يبحث عن المجد الشخصي، وإحراز الانتصار على أعدائه في
لا يمكن لأي مسلم أو غير مسلم في مغارب الأرض ومشارقها ينكر شخصية الأمام علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين ومن الذين تربو في حجر الرسول