موقع الشیعة - الإمام علي - الصفحة 35
تتجاذب الإنسان التوجهات والنظريات السياسية المتعددة الصادرة من الشرق والغرب بما تحويه مضمون السياسة من القدرة على إدارة دفة الحكم وتسيير
لا يمكن أن تنتصر قضية ليس أصحابها مستعدين للتضحية من أجلها. غير أن هنالك فرقاً بين من يبحث عن المجد الشخصي، وإحراز الانتصار على أعدائه في
لا يمكن لأي مسلم أو غير مسلم في مغارب الأرض ومشارقها ينكر شخصية الأمام علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين ومن الذين تربو في حجر الرسول
لن يستطيع محب للإمام علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عليه السلام بطل الإسلام الخالد ورمز الرجولة المتجدد على مر العصور إلا أن يستلهم من حياته
تنشأ الحضارات وتبني الأمجاد، لتدور دورتها الكاملة وفقا لقانون البدايات والنهايات، فلكل شيء بداية ونهاية تبدأ فتية وتستمر إلى ان تصل لشيخوخة
عن ابن عباس : لما نزلـت (إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَاد) قال رسول الله صلى الله عليه وآله : «أنا المنذر وعلي الهادي من بعدي»
نستطيع القول بكل تأكيد أن الرسول الاعظم (ص)، قد قام بعملية الاعداد الرسالي (التربوي والفكري) لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) منذ صدع بالوحي، وكان
لقد كان الإمام علي عليه السلام «أحلم الناس عن ذَنب وأصفحَهم عن مسيء، ففي يوم الجمل حيث ظفر بمروان بن الحكم، وكان أعدى الناس له وأشدهم بغضاً
هذه الدراسة ليس مقالا أو طعن في أحد بل بحث عميق يوصلنا للاعلم بعد الرسول محمد (ص) وبأدلة من كتب جهابذة العلماء واعتمدنا في الموضوع على علماء من