موقع الشیعة - الإمام علي - الصفحة 42
الناكثون : هُم الذين نكثوا بيعتهم ، ونقضوا ما عاهدوا عليه الله في التضحية والطاعة للإمام علي ( عليه السلام ) . فانسابوا في ميادين الباطل وساحات
سؤال يتبادر للأذهان ، وهو : لماذا لم يسترجع الإمام علي ( عليه السلام ) فدكاً ، مع أنَّه كان قادراً على ذلك أيام خلافته ؟ فقد ذكرت الروايات
بعد التحكيم الذي جرى في حرب صفين عاد الإمام علي ( عليه السلام ) بجيشه إلى الكوفة . وفجأة خرجت مجموعة من الجيش تِعدَادها أربعة آلاف مقاتل ، امتنعت
مقدّمة حاول الإمام علي (عليه السلام) أن يُقيم الحجّة على معاوية ـ والي الشام ـ وأصحابه بأُسلوب الحوار والموعظة الحسنة، حقناً لدماء المسلمين
مقدّمة إنّ مقتل عثمان ومبايعة المسلمين للإمام علي(عليه السلام)، جعل الأُمور تتّخذ مجرىً آخر، حيث إنّ عدالة الإمام علي(عليه السلام) وتمسُّكه
مكان فتح خيبر خيبر بلسان اليهود: الحصن، وهي مدينة كبيرة ذات حصون ومزارع ونخل كثير، وهي تبعد مسيرة يومين عن المدينة المنوّرة. وكانت خيبر منقسمة
نقل العلامة الطبرسي في كتاب الاحتجاج واقعة السقيفة فقال : وقُبِض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقت الضحى من يوم الاثنين ، بعد خروج أسامة إلى
سخَّر معاوية جميع أجهزته للحطِّ من قيمة أهل البيت ( عليهم السلام ) الذين هم وديعة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، والعصب الحساس في هذه الأمة .
كان علي ( عليه السلام ) خير المؤمنين بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقد كان قلبه عامراً بأكمل الإيمان ، ولا ينقصه حتى مقدار ذرة واحدة من