موقع الشیعة - الإمام علي - الصفحة 43
اهتمَّ الرسول ( صلى الله عليه وآله ) اهتماما بالغاً بتكييف حالة المسلمين ، وتقرير مصيرهم ، واستمرار حياتهم في طريقها إلى التطور في المجالات
للإمام علي ( عليه السلام ) كرامات كثيرة ، نذكر منها : الكرامة الأولى : عن الأصبغ بن نباتة ، قال : كنتُ جالساً عند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (
لمّا انصرف الإمام علي ( عليه السلام ) من صفّين كتب إلى ابنه الحسن ( عليه السلام ) كتاباً، نذكر مقتطفات منه: كتب ( عليه السلام ) : ( بسم الله الرحمن
كتب الإمام علي ( عليه السلام ) كتاباً إلى الصحابي الجليل مالك الأشتر ( رضوان الله عليه ) لمّا ولاّه مصر ، جاء فيه : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا
حقّقت الثورة على عثمان مكسباً عظيماً للمسلمين ، فقضت على الاستغلال والتلاعب بمقدّرات الأمة ، وقضت على الغبن والظلم الاجتماعي ، ودكّت عروش
وردت عدّة روايات في فضل زيارة الإمام علي ( عليه السلام ) ، نذكر منها : ۱ـ روي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) عن آبائه عن رسول ( الله صلى الله عليه
قال ابن عباس ( رضوان الله عليه ) : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ( أعطَاني اللهُ تعالى خَمساً وأعطى عَليّاً خمساً ، أعطاني جَوامِعَ
من الشعر المنسوب إليه (عليه السلام) قوله : إن الذين بنوا فطال بناؤهم ***** واستمتعوا بالمال والأولاد جرت الرياح على محل ديارهم ***** فكأنهم كانوا
احتاط الإمام ( عليه السلام ) أشدّ ما يكون الاحتياط في الولاة والعمّال ، فلم يستعمل أحداً على قطر من الأقطار الإسلامية أو يعهد إليه بعمل إلا بعد