موقع الشیعة - التوحيد
أثيرت كثير من التساؤلات حول قضايا التوحيد، والأمور المتعلقة بوحدانية الله سبحانه وتعالى، وقد أجاب عنها الإمام الرضا (ع) جوابا وافيا شافيا،
التوحيد والكتب السماوية اتّفقت الكتبُ السماويةُ على توحيد الله تعالى، ووصفِه بصفات الكمال، فهو الإلهُ الواحدُ الذي لا إله سواه، وهو الخالق
(عن عبد الرحيم بن عتيك القصير قال : كتبت على يدي عبد الملك بن أعين إلى أبي عبد الله عليه السلام : أن قوما بالعراق يصفون الله بالصورة وبالتخطيط
التوحيد يجب على العاقل بحكم عقله عند الإمامية تحصيل العلم والمعرفة بصانعه ، والاعتقاد بوحدانيته في الألوهية ، وعدم شريك له في الربوبية ،
في التوحيد قال الله تعالى في سورة البقرة : ( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمان الرحيم * إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار
مسألة في كونه تعالى واحداً وهو سبحانه واحد لا ثاني له في القدم والاختصاص بما ذكرناه من الصفات النفسية ، لأنه لو جاز وجود قديمين قادرين
مسألة في كونه تعالى قديماً ويجب أن يكون تعالى قديماً ، لأنه لو كان محدثا لتعذر عليه تعالى ما يتعذر على المحدث من الأجناس ، وفي اختصاصها به
وما أن أتمّ أحمد حديثه حتّى انبرى صالح قائلاً : أمّا أنا فقد شيّعني التوحيد الخالص ، وبقيّة العقائد الصافية ، للأئمّة الهداة من أهل بيت المصطفى
المبحث الأوّل: حقيقة وصفه تعالى بالسميع والبصير قال تعالى: { إنّه هو السميع البصير } [ البقرة: 244 ] [ المجادلة: 1 ] وقال تعالى لموسى وهارون(عليهما