موقع الشیعة - الحج
التروية لغةً واصطلاحاً ورد في كتاب لسان العرب: «وتَرَوّى القوم ورووا: تزوّدوا بالماء، ويوم التروية: يوم قبل يوم عرفة، وهو الثامن من ذي الحجّة،
1 – عبد الله بن عبيد بن عمير : لقد حج الحسن بن علي ( عليهما السلام ) خمسا وعشرين حجة ماشيا ، وإن النجائب لتقاد معه ( 1 ) . 2 – مصعب بن عبد الله : حج
الحج من أعاظم دعائم الاسلام عند الشيعة ، وأهم أركانه ، ويخير تاركه بين أن يموت يهوديا أو نصرانيا . وتركه على حد الكفر بالله كما يشير إليه قوله
1ـ قال الإمام علي (عليه السلام): الله الله في بیت ربکم لا تخلوه ما بقیتم فإنه ان ترك لم تناظروا. بحار الأنوار: 96/ 16. 2ـ قال الإمام الباقر (علیه
لا شك في أنّ الإنسانية بدأت مؤمنة موحدة ، تلتزم منهج الله الذي أتى على لسان آدم أبي البشر ، ثم توالت الرسالات الإلهية توضح الحق وطرائق الخير ،
من السر في آية الحج قال اللّه تعالى في محكم كتابه ومبرم خطابه: ﴿وَللّه عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً
الإسلام وشرائعه خير كلّه، ورحمة كلّه، ومصلحة كلّه، وفضل ونعمة مسداة كلّه، مَن دان به رشد، ومَن عمل به سعد، ومَن التزمه فاز ونجا، ومَن أعرض عنه
إنّ من أهم أبعاد الحجّ البعد العرفاني، والذي يقصد منه معرفة مناسك الحجّ وآدابه المعنويّة المبتنية على الحقائق وبآيات الشهود والإشراق والوصول
للحج فلسفة غائية لو تعمق الإنسان في مضمونها لأدرك أنها رحلة التطهير من أوثان التعصب والتطرف والانضواء تحت هيمنة الخالق عز وجل والإقرار