موقع الشیعة - الزهد
ما خلق الله تعالى فضيلة يشرّف بها الإنسان ويسمو إلا وهي من عناصر شخصيّة الرسول (ص)، ومن مقوماته وذاتيّاته، فقد خلقه الله تعالى مهذباً من كل عيب
من أجل تثبيت مذهب التشيع في العالم الإسلامي قام الإمام الصادق (ع) بدورين مهمين الأول بناء الأمة الإسلامية وتقوية أواصرها، وحفظ كيانها وصيانة
عناصر الإمام الرضا (ع) ومكوناته النفسية كانت ملتقى للفضيلة بجميع أبعادها وصورها، فلم تبق صفة شريفة يسمو بها الانسان الا وهي من ذاتياته، ومن
الزهد في الدنيا من أبرز الذاتيات في خُلق أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، فقد أعرضوا عن زهرة هذه الدنيا ، وفعلوا كل ما يقربهم إلى الله زُلفى .
من ذاتيات الإمام الرضا ( عليه السلام ) وعناصره هو الزهد في الدنيا ، والإعراض عن مباهجها وزينتها . وقد تحدَّث عن زهده محمد بن عباد قال : كان جلوس
كان الإمام الكاظم ( عليه السلام ) زاهداً في الدنيا ، ومعرضاً عن مَبَاهجها وزينتها ، فآثرَ طاعة الله تعالى على كل شيء . وكان بيته ( عليه السلام )
روى الإمام الصادق ( عليه السلام ) بسنده إلى الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، أنه قال : ( رأيت أمّي فاطمة ( عليها السلام ) قامت في محرابها ليلةَ جمعةٍ ،