موقع الشیعة - السيدة زينب
كيف حالة وصفة سبايا أهل البيت (ع) عند دخولهم المدينة المنورة، بعد خروجهم منها بعز ووقار وهم مع الإمام الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه، فزينب (س)
مهما تجبر الظالم وطغى في ظلمه لا بد من يوم ينتصر فيه المظلوم على الظالم، وتظهر الحقيقة للعيان، ويزيد بن معاوية كان الظالم والطاغي في زمانه،
بعد دخول السبايا من أهل البيت (ع) إلى مجلس يزيد بن معاوية، حصلت محاورات بينه وبين الإمام زين العابدين (ع)، مما جعل يزيد يهم بقتل الإمام (ع)،
لقد غمرت الأفراح والمسرات يزيد بن معاوية بعد قتله للإمام الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه، وسُرّ سروراً بالغاً، لمّا وصلت قافلة السبايا من أهل
هناك مسؤولية كبيرة يتحمّل أثقالها ويحمل أعباءها حجة الله على أرضه الإمام زين العابدين علي بن الحسين (ع)، إذ يرى نفسه أمام حكام فجرة وأناس جهلة،
لا شك ولا ريب أن الركب الحسيني بعد وصوله إلى الكوفة قادماً من كربلاء حصلت له أحداث ومواقف قد سجلها التاريخ لنا، منها: خطبة للسيدة زينب الكبرى
حصلت في كربلاء ليلة عاشوراء عام 61 ه عدة وقائع مهمة للإمام الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه، وهنا نشير إلى أهم تلك الوقائع التي وقعت، والتي نستلهم
وردت في كتب الأدعية زيارة السيدة زينب الكبرى بنت أمير المؤمنين (عليهما السلام) ننقلها بالنص: السَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ سَيِّدِ
«رُوحي لها الفِداءُ مِن مَصونةٍ *** زَكيّةٍ كَريمةٍ ذَاتِ