موقع الشیعة - الشام
مهما تجبر الظالم وطغى في ظلمه لا بد من يوم ينتصر فيه المظلوم على الظالم، وتظهر الحقيقة للعيان، ويزيد بن معاوية كان الظالم والطاغي في زمانه،
لقد غمرت الأفراح والمسرات يزيد بن معاوية بعد قتله للإمام الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه، وسُرّ سروراً بالغاً، لمّا وصلت قافلة السبايا من أهل
من الفجائع الكبرى أن أهل البيت (ع) يؤخذون سبايا من الكوفة إلى الشام على محامل بغير وطاء، وهم موثوقين بالحبال، والنساء مكشفات الوجوه، ورأس
هناك مسؤولية كبيرة يتحمّل أثقالها ويحمل أعباءها حجة الله على أرضه الإمام زين العابدين علي بن الحسين (ع)، إذ يرى نفسه أمام حكام فجرة وأناس جهلة،
أشارت مصادر تأريخية إلى جملة من وقائع حدثت على طريق الركب الحسيني من الكوفة إلى الشام، منها: خروج يد من الحائط تكتب بمدادٍ من الدم، وقصة الراهب
مأساة الشام هي المأساة التي جرت على سبايا أهل البيت (ع) في بلاد الشام، من صلب الرأس الشريف للإمام الحسين (ع) في دمشق، وإطافته في مدائن الشام،
1 – الغارات عن قيس بن السكن : سمعت عليّاً ( عليه السلام ) يقول ونحن بمَسكِن ( 1 ) : يا معشر المهاجرين ! ( ادْخُلُواْ الأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ
وقد سارع عبيد الله بن زياد بالكتابة الى يزيد بن معاوية في الشام يعلمه بمصرع الامام الشهيد (عليه السلام) ووصول سباياه ورؤوس القتلى الى الكوفة ،
السؤال: أرجو منكم تزويدي بنص خطبة السيدة زينب ( عليها السلام ) في مجلس يزيد . الجواب: نقل صاحب وفيات الأئمة ۴۵۶ ، في كتابه: خطبة السيدة زينب (