موقع الشیعة - العرفان
المبحث الأوّل: خصائص مسألة البداء هنا قد يأتي هذا التوهّم وهو أنّ العرفان العملي لا يفترق أساساً عن علم الأخلاق ، باعتبار أنّ التصوّف عزلناه
هناك تساؤل مهمّ هو : أَتؤمن المدرسة العرفانيّة بالعقل والاستدلال العقلي في المقام الأوّل من البحث أم ترفض ذلك ؟ للإجابة عن ذلك يمكن أن يُقال :
أوّلاً : الفارق الأوّل بين العرفان والتصوّف أنّ العرفان نظريّة وسلوك ، والتصوّف ظاهرة اجتماعيّة لا تستبطن التنظير أو الرؤية . لذا فإنّ صدر
جاء في مقدّمة كتاب فصوص الحكم شرح صائن الدِّين ابن تركة ما محصّله : الإنسان بعد مجيئه إلى هذا العالم وبلوغه إلى حدّ التفكير ، فأوّل ما يرى نفسه
من الأبحاث المتقدّمة عن حقيقة العرفان ومعناه وأصوله تتبيّن لنا أنّه ينقسم إلى قسمين : أوّلاً : العرفان النظري . ثانياً : العرفان العملي . فما هو
مقدمة في العرفان: تتجذر مفاهيم علم العرفان عند القواعد الاصولية لمعرفة المخلوق بالخالق، وهي معرفة تنحو منحا تكامليا في تربية الانسان وتقوية