موقع الشیعة - القرآن الكريم - الصفحة 3
الحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين ان القران يهدي الانسان الى الطريق القويم والى النجاة ان هذا القران يهدي للتي اقوم
( إِنَّآ انزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ *
مقدّمة اُتّهم الشيعة قديماً وحديثاً بسبّ الصحابة ولعنهم، وجرت عليهم بسبب هذه التهمة محن وآلام كثيرة، بعدما حكم عليهم بالكفر. الأمر الذي يجعل
قد ذكرنا في كتاب الوصائل إلى الرسائل(1) إن القرآن الحكيم كما نستظهره من الأدلة ومن الحس لم ينقص منه حرف ولم يزد عليه حرف ولم يغير منه حتى فتح أو
محاولة لترسيم الدور المعرفي لثنائي القرآن والسنّة تكاد وجهات النظر جميعها تتّفق على منح القرآن الكريم مكانةً مرموقةً في الإسلام والفكر
قال الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) نوروا بيوتكم بتلاوة القرآن (1). وقال (صلى الله عليه وآله) ثلاثة على كثبان من مسك لا يحزنهم الفزع الأكبر ولا
(وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ) الأنعام : 92 البركة في اللغة: قال محمد بن أبي بكر الرازي (ت 721 هـ) في مختار الصحاح: (برك البعير من باب
بسم الله الرحمن الرحيم ﴿كِتابٌ أنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إلى النُّورِ بإذْنِ رَبِّهِمْ إلى صِرَاطِ
إنّ القرآن الكريم يتحدّث عن ليلة القدر وعن هبوط الملائكة والروح فيها، وقد جاء ذكر (الروح) في القرآن في عدّة مناسبات من مثل مناسبة (ليلة القدر)،