موقع الشیعة - المدينة
كيف حالة وصفة سبايا أهل البيت (ع) عند دخولهم المدينة المنورة، بعد خروجهم منها بعز ووقار وهم مع الإمام الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه، فزينب (س)
ضجّت المدينة المنورة لخبر مقتل الإمام الحسين (ع) بعد وصول مبعوث ابن زياد، وإذاعة السلطة الفاجرة – رسمياً – خبر تحقق الفاجعة والمأساة، كما
كانت المدينة المنوّرة تترقب سماع خبر أعظم حادثة وأكبر كارثة وأفضع فاجعة في العالم، كيف لا وهو خبر قتل سيد الشهداء الإمام أبي عبد الله الحسين
في كل عام وفي ذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع) تطرح عدة أسئلة، منها: ما هو السبب من تخلف ابن عباس عن ركب الإمام الحسين (ع)؟ ولا شك ولا ريب أن هناك
لا شك ولا ريب هناك أسباب دعت الإمام الحسين (ع) أن يرحل من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة، فما هي تلك أسباب الرحلة؟ قد صرح (ع) إلى أم سلمة ـ زوج
«مَدينةُ جَدِّنا لا تَقْبَلينَا *** فَبِالحَسْرَاتِ والأَحْزَانِ
دخول بشير إلى المدينة(۱) قال بشير بن حذلم: لمّا قربنا من المدينة نزل علي بن الحسين(عليهما السلام) فحطّ رحله وضرب فسطاطه وأنزل نساءه، وقال: «يا
تاريخ الخروج 27 رجب 60ﻫ، خرج ركب الإمام الحسين(عليه السلام) نحو مكّة المكرّمة، وسار معه(عليه السلام) نفر من أهل بيته وأصحابه، وبرفقته نساؤه
ألقى الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) خطاباً في أهل المدينة المنوّرة لدى عودته من الشام والعراق ، حيث جمع الناس خارج المدينة قبل دخوله اليها